مركز خبرة يصدر دراسة بعنوان (معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة)

صدر عن مركز خبرة دراسة بعنوان: (معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة) بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يهدف إلى تعزيز تقديم الإرشاد الأسري لهذه الفئة المهمة في الأسرة و المجتمع و الوطن . ومما لا شك فيه أن افتقار بعض المرشدين إلى المعلومات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى نقص التدريب لدى بعضم في تطبيق الاختبارات والمقاييس الخاصة بتحديد المشكلات التي تتطلب خدمات إرشادية؛ يٌعد من أهم معوقات تفعيل الخدمة لتلك الفئة الغالية.

وخرجت الدراسة بعدد من النتائج من أبرزها:
– إن من أهم معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر الأسر، كان متمثلاً في عدم تخصص بعض المرشدين في مجال الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي افتقارهم للمهارات الإرشادية ذات العلاقة، إلى جانب ضعف الإعداد المهني لهم.
– كما أظهرت الدراسة نقص المعلومات لدى بعض الأسر عن الخدمات التي يقدمها المجتمع بخصوص الإرشاد الموجه لها ولطفلها في المرتبة الأولى، وجاء في المرتبة الثانية تدني مستوى الوعي لدى بعض الأسر بإعاقة طفلها، مما يؤخر اكتشاف إعاقة الطفل، ومدى تلبية احتياجاته النفسية والاجتماعية والأكاديمية.
– كذلك سلطت الدراسة الضوء على نقص في عدد المراكز الخاصة بالإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم توافر معلومات حولها.
– كما قامت الدراسة باستخلاص مجموعة من نتائج معوقات تفعيل الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر معلمي التربية الفكرية المتعلقة ببعض المعوقات الخاصة بالمرشد النفسي الأسري لعل من أهمها عدم توفر العدد الكافي من المرشدين للعمل في مجال الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة.
– ومن توصيات دراسة معوقات الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة: حث الجامعات والجهات ذات العلاقة على إقامة دبلوم للإرشاد الأسري مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة.
– وناشدت الدراسة المجتمع السعودي و المؤسسات المانحة أن تُسهم في توفير مراكز للإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة، بما يسمح لجميع الأسر الحصول على الخدمات الإرشادية دون عناء الانتقال لمسافات طويلة خارج المدينة أو القرية التي يسكنون فيها.
– كما ركزت توصيات الدراسة على: أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام حول أهمية الإرشاد الأسري لذوي الاحتياجات الخاصة، والخدمات التي يقدمها.
– وأوصت الدراسة على ضرورة العمل على الإعداد المهني لأخصائي الإرشاد الأسري في مجال التربية الخاصة، من خلال توفير البرامج التدريبية لهم بالتعاون مع الجامعات ذات الصلة بالتخصص، وتفعيل الشراكة المجتمعية بين الجامعة ومراكز ومدارس ومعاهد التربية الخاصة بالمجتمع في هذا المجال.